جعفر عبد الكريم الخابوري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مجلة جمهورية مصر العربية الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري
 
الرئيسيةالرئيسية  اليوميةاليومية  أحدث الصورأحدث الصور  س .و .جس .و .ج  بحـثبحـث  الأعضاءالأعضاء  المجموعاتالمجموعات  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 موضوعك الأول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 19/02/2024

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: مجلة صور واخبار الاسبوعيه رئيس التحرير جعفر الخابوري    موضوعك الأول Emptyالإثنين فبراير 19, 2024 2:13 pm

اللّهُمَّ يا مَن دَلَعَ لِسانَ الصَّباحِ بِنُطقِ تَبَلُّجِهِ، وَسَرَّحَ قِطَعَ الّلَيلِ المُظلِمِ بِغَياهِبِ تَلَجلُجِهِ، وَأتقَنَ صُنعَ الفَلَكِ الدَّوّارِ في مَقاديرِ تَبَرُّجِهِ، وَشَعشَعَ ضِياءَ الشَّمسِ بِنُورِ تَأجُّجِهِ،

يا مَن دَلَّ عَلى ذاتِهِ بِذاتِهِ وَتَنَزَّهَ عَن مُجانَسَةِ مَخلُوقاتِهِ وَجَلَّ عَن مُلاءَمَةِ كَيفِيّاتِهِ،

يا مَن قَرُبَ مِن خَطَراتِ الظُّنُونِ وَبَعُدَ عَن لَحَظاتِ العُيُونِ وَعَلِمَ بِما كانَ قَبلَ أن يَكُونَ،

يا مَن أرقَدَني في مِهادِ أمنِهِ وَأمانِهِ وَأيقَظَني إلى ما مَنَحَني بِهِ مِن مِنَنِهِ وَإحسانِهِ وَكَفَّ أكُفَّ السُّوءِ عَنّي بِيَدِهِ وَسُلطانِهِ،

صَلِّ اللهُمَّ عَلَى الدَّليلِ إلَيكَ فِي اللَّيلِ الأليَلِ، وَالماسِكِ مِن أسبَابِكَ بِحَبلِ الشَّرَفِ الأطوَلِ، وَالنّاصِعِ الحَسَبِ في ذِروَةِ الكاهِلِ الأعبَلِ، وَالثّابِتِ القَدَمِ عَلى زَحاليفِها فِي الزَّمَنِ الأوَّلِ، وَعَلى آلِهِ الأخيارِ المُصطَفِينَ الأبرارِ،

وَافتَحِ اللهُمَّ لَنا مَصاريعَ الصَّباحِ بِمَفاتيحِ الرَّحمَةِ وَالفَلاحِ، وَألبِسنِي اللهُمَّ مِن أفضَلِ خِلَعِ الهِدايَةِ وَالصَّلاحِ، وَأغرِسِ اللّهُمَّ بِعَظَمَتِكَ في شِربِ جَناني يَنابيعَ الخُشُوعِ، وَأجرِ اللهُمَّ لِهَيبَتِكَ مِن اماقي زَفَراتِ الدُّمُوعِ، وَأدِّبِ اللهُمَّ نَزَقَ الخُرقِ مِنّي بِأزِمَّةِ القُنُوعِ،

إلهي إن لَم تَبتَدِئنِي الرَّحمَةُ مِنكَ بِحُسنِ التَّوفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي إلَيكَ في واضِحِ الطَّريقِ، وَإن أسلَمَتني أناتُكَ لِقائِدِ الأمَلِ وَالمُني فَمَنِ المُقيلُ عَثَراتي مِن كَبَواتِ الهَوى، وَإن خَذَلَني نَصرُكَ عِندَ مُحارَبَةِ النَّفسِ وَالشَّيطانِ فَقَد وَكَلَني خِذلانُكَ إلى حَيثُ النَّصَبُ وَالحِرمانُ،

إلهي أتَراني ما أتَيتُكَ إلّا مِن حَيثُ الآمالِ أم عَلِقتُ بِأطرافِ حِبالِكَ إلّا حينَ باعَدَتني ذُنُوبي عَن دارِ الوِصالِ، فَبِئسَ المَطِيَّةُ الَّتي امتَطَت نَفسي مِن هَواها، فَواهاً لَها لِما سَوَّلَت لَها ظُنُونُها وَمُناها، وَتَبّاً لَها لِجُرأتِها عَلى سَيِّدِها وَمَولاها،

إلهي قَرَعتُ بابَ رَحمَتِكَ بِيَدِ رَجائي وَهَرَبتُ إلَيكَ لاجِئاً مِن فَرطِ أهوائي، وَعَلَّقتُ بِأطرافِ حِبالِكَ أنامِلَ وَلائي، فَاصفَحِ اللهُمَّ عَمّا كُنتُ أجرَمتُهُ مِن زَلَلي وَخَطائي، وَأقِلني مِن صَرعَةِ رِدائي فَإنَّكَ سَيِّدي وَمَولاي وَمُعتَمَدي وَرَجائي وَأنتَ غايَةُ مَطلُوبي وَمُناي في مُنقَلَبي وَمَثواي،

إلهي كَيفَ تَطرُدُ مِسكيناً التَجَأ إلَيكَ مِنَ الذُّنُوبِ هارِباً، أم كَيفَ تُخَيِّبُ مُستَرشِداً قَصَدَ إلى جَنابِكَ ساعِياً،

أم كَيفَ تَرُدُّ ظَمآناً وَرَدَ إلى حِياضِكَ شارِباً كَلاّ وَحِياضُكَ مُترَعَةٌ في ضَنكِ المُحُولِ، وَبابُكَ مَفتُوحٌ لِلطَّلَبِ وَالوُغُولِ، وَأنتَ غايَةُ المَسؤولِ وَنِهايَةُ المَأمُولِ،

إلهي هذِهِ أزِمَّةُ نَفسي عَقَلتُها بِعِقالِ مَشِيَّتِكَ وَهذِهِ أعباءُ ذُنُوبي دَرَأتُها بِعَفوِكَ وَرَحمَتِكَ وَهذِهِ أهوائِي المُضِلَّةُ وَكَلتُها إلى جَنابِ لُطفِكَ وَرَأفَتِكَ،

فَاجعَلِ اللهُمَّ صَباحي هذا نازلاً عَلَي بِضِياءِ الهُدى وَبِالسَّلامَةِ فِي الدّينِ وَالدُّنيا، وَمَسائي جُنَّةً مِن كَيدِ العِدى وَوِقايَةً مِن مُردِياتِ الهَوى إنَكَ قادِرٌ عَلى ما تَشاءُ تُؤتِي المُلكَ مَن تَشاءُ وَتَنزِعُ المُلكَ مِمَّن تَشاءُ وَتُعِزُّ مَن تَشاءُ وَتُذِلُّ مَن تَشاءُ، بِيَدِكَ الخَيرُ إنَّكَ عَلى كُلِ شَيء قَديرٌ،

تُولِجُ اللَيلَ في النَّهارِ وَتُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيلِ وَتُخرِجُ الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ وَتُخرِجُ المَيِّتَ مِنَ الحَي وَتَرزُقُ مَن تَشاءُ بِغَيرِ حِساب،

لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانَكَ اللّهُمَّ وَبِحَمدِكَ مَن ذا يَعرِفُ قَدرَكَ فَلا يَخافُكَ، وَمَن ذا يَعلَمُ ما أنتَ فَلا يَهابُكَ، ألَّفتَ بِقُدرَتِكَ الفِرَقَ، وَفَلَقتَ بِلُطفِكَ الفَلَقَ، وَأنَرتَ بِكَرَمِكَ دَياجِي الغَسَقِ، وَأنهَرتَ المِياهَ مِنَ الصُّمِّ الصَّياخيدِ عَذباً وَاُجاجاً، وَأنزَلتَ مِنَ المُعصِراتِ ماءً ثَجّاجاً، وَجَعَلتَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ لِلبَرِيَّةِ سِراجاً وَهّاجاً مِن غَيرِ أن تُمارِسَ فيما ابتَدَأتَ بِهِ لُغُوباً وَلا عِلاجاً،

فَيا مَن تَوَحَّدَ بِالعِزِّ وَالبَقاءِ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالمَوتِ وَالفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الأتقِياءِ، وَاسمَع نِدائي وَاستَجِب دُعائي وَحَقِّق بِفَضلِكَ أمَلي وَرَجائي،

يا خَيرَ مَن دُعِي لِكَشفِ الضُّرِّ وَالمَأمُولِ لِكُلِّ عُسر وَيُسر بِكَ أنزَلتُ حاجَتي فَلا تَرُدَّني مِن سَنِيِّ مَواهِبِكَ خائِباً يا كَريمُ يا كَريمُ يا كَريمُ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ وَصَلَّى اللهُ عَلى خَيرِ خَلقِهِ مُحَمَّد وَآلِهِ أجمَعينَ.



ثمّ اسجد وقل:



إلهي قَلبي مَحجُوبٌ، وَنَفسي مَعيُوبٌ، وَعَقلي مَغلُوبٌ، وَهَوائي غالِبٌ، وَطاعَتي قَليلٌ، وَمَعصِيَتي كَثيرٌ، وَلِساني مُقِرٌّ بِالذُّنُوبِ، فَكَيفَ حيلَتي يا سَتّارَ العُيُوبِ وَيا عَلاّمَ الغُيُوبِ وَيا كاشِفَ الكُرُوبِ، إغفِر ذُنُوبي كُلَّها بِحُرمَةِ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، يا غَفّارُ يا غَفّارُ يا غَفّارُ، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tdggdggff777.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 19/02/2024

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالإثنين فبراير 19, 2024 2:14 pm

Statements within political intersections with factional references and with multiple utilitarian interests have become self-contradictory due to the state of interactions between the Palestinian forces and factions, the result of which is the state of the destructive division of the Palestinian cause, the absence of a national strategy and a legislative reference that governs Palestinian action. Which is everyone’s reference to set controls for the state of political lawlessness and puts Palestinian national interests in its first priority according to a national plan for how to confront the scheme to liquidate the Palestinian cause. In the forefront of which is confronting Israeli policies and the attempts it includes of bartering Palestinian national rights with conditions to improve living life and improve the economy according to the conditions for the occupier who desires By maintaining its hegemony and consolidating its control over the capabilities of our Palestinian people through the practice of the policy of piracy and the appropriation of Palestinian funds under false and totally unacceptable pretexts, taxes and deduction of dues of prisoners and detainees and negotiating on improving the terms of the Paris Economic Agreement within Israel’s attempts to barter on the national and political rights of the Palestinian people
I did (Jaafar Abdul-Karim Al-Khabouri)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tdggdggff777.ahlamontada.com
جعفر الخابوري
Admin
جعفر الخابوري


المساهمات : 43
تاريخ التسجيل : 19/02/2024

موضوعك الأول Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوعك الأول   موضوعك الأول Emptyالإثنين فبراير 19, 2024 2:14 pm

يبدو أن بريطانيا التي تعهدت الحلم اليهودي قديماً، وأصدرت وعد بلفور المشؤوم، وأشرفت على تأسيس الكيان الصهيوني، ورعت وجوده وضمنت قوته، ودربت عصاباته وأهَّلت قواته، وزودته بالتقنية والسلاح، والعلم والمعرفة، وعملت على تفوقه، وصانت هويته، وحاربت إلى جانبه، واطمأنت إلى من خَلَفها في المسؤولية وحمل "الأمانة" من بعدها، وتعهد الكيان مثلها وأكثر، ومضى على نهجها وحافظ على سياستها تجاهه وأحسن، فنامت قريرة العين مطمئنة، غير قلقةٍ على لقيطتها المنبوذة، وغير خائفةٍ على صنيعتها الفاحشة، فقد باتت في أيدي أمينة وبرعايةٍ قويةٍ متينةٍ.

يبدو أنها وحكوماتها المتعاقبة مصرة على جريمتها النكراء، وماضية في تكرار أخطائها الجسيمة ورهاناتها المدمرة، وحريصة على مواقفها المتوارثة وسياساتها المتعاقبة، وغير نادمة على ما أقدمت عليه وفعلته كافة حكوماتها السابقة، التي تكرر ذاتها ولا تراجع نفسها، ولا تحاسب قادتها، ولا تعترف بجرائمها، ولا تحاول تصحيح أخطائها والرجوع عن موبقاتها، وكأنها لم ترتكب جريمةً في حق شعبٍ بأكمله، ولم تعلن حرباً على أمةٍ بأسرها، ولم تتسبب في تهجير الملايين وشتاتهم، واحتلال أرضهم وضياع حقوقهم، وهي التي كانت بحكم دورها في الوصاية على فلسطين بموجب صك الانتداب، مسؤولة عما آلت إليه أوضاع الفلسطينيين عامةً، وتتحمل كامل المسؤولية عما جرى ويجري من حروبٍ ودمارٍ وعدوانٍ في المنطقة كلها.

لم تكد تستلم السيدة ليز تراس رئاسة الحكومة البريطانية وتنتقل إلى مكتبها الجديد، حتى أعلنت عزمها نقل مقر السفارة البريطانية لدى الكيان الصهيوني إلى مدينة القدس المحتلة، وهي الخطوة التي كان يتمنى سلفها بوريس جونسون تنفيذها، أسوةً بصديقه الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب، إلا أنه لم يتمكن فجاءت خليفته لتعلن عن نواياها التي لا تختلف كثيراً عن مواقفها السابقة المنحازة للكيان الصهيوني، والمؤيدة لسياساته، والمناوئة للشعب الفلسطيني والمعارضة لحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه.

فقد سبق للسيدة ليز تراس عندما كانت وزيرة للخارجية والتجارة البريطانية، أن وصفت مقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب، واستنكرت مقتل المدنيين الإسرائيليين، وأبدت تفهمها لحق "إسرائيل" في الدفاع عن نفسها، وأعلنت تأييدها لعمليات جيش الكيان في الضفة الغربية وحروبه على قطاع غزة، واعتبرت أن ما يقوم به شكل من أشكال محاربة الإرهاب واستئصال جذوره وتصفية قادته ورموزه.

وهي نفسها التي أعلنت الحرب على حركة مقاطعة إسرائيل "BDS"، ووصفت ما تقوم به من أعمال بالعنصرية البغيضة، وبأنها ضد السامية، وتضر بالشعب اليهودي، ودعت إلى تجفيف منابعها، ومنع استثماراتها، والتضييق عليها ومحاربتها، وتشريع معاقبة المتبرعين لها والمساهمين فيها والمشرفين عليها، وتقنين محاسبتهم وحظر انتقالهم وسفرهم.

لا تخفي ليز تراس مواقها العنصرية المنحازة للكيان الصهيوني، فقد سبق لها أن "طهرت" وزارة الخارجية البريطانية من المناوئين ل"إسرائيل"، وغير المؤمنين بحقوقها والمدافعين عنها، وتجاوزت بإجراءاتها التعسفية أصول حقوق الإنسان القائمة على حرية التعبير والاعتقاد، وحرية السلوك والتصرف في الفكر والولاء، وهي بالتأكيد لا تقبل بمن يؤيد الحق الفلسطيني ويدعو إلى نصرة الفلسطينيين وإنصافهم.

وفي أغرب موقفٍ لها، إلى جانب تأييدها لحق الإسرائيليين في الاستيطان والتوسع الطبيعي في "دولتهم"، وتصويتها ضد أي قرارٍ دوليٍ يدينها أو يستنكر الاستيطان واعتداءات المستوطنين المتطرفين على الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، فقد اتهمت منظمة الأمم المتحدة بمعاداة السامية، واعتبرت قراراتها المؤيدة للشعب الفلسطيني، رغم أنها قرارات شكلية تفتقر إلى قوة التنفيذ، منافية "للحق والعدالة"، ومنحازة إلى الفلسطينيين وغير منصفة "لشعب إسرائيل"، وأنها تروج لأجندة عدائية مناهضة للسامية، وحملت المنظمة الأممية المسؤولية الكاملة عما يلحق بالإسرائيليين ويصيبهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://tdggdggff777.ahlamontada.com
 
موضوعك الأول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جعفر عبد الكريم الخابوري :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: